آن الأوان لسياسة زراعية جديدة تعيد المزارعين لأراضيهم

تعد  ثورة 23يوليو بمثابة حدث تاريخى اثلج صدور المصريين عامة والفلاحين خاصة بماتمثلة من  عودة للكرامة وضرب الإستعباد والإقطاع فى مقتل وعودة ارض مصر لأولادها فقد انتصر90%من الشعب على قوى الإقطاع والبرجوازية والطبقية التى مصت دماء المصريين  وابتلعت اراضيهم ونخرت قواهم واستولت على اللقمة قبل ان تصل الى افواههم، ملايين الأراضى امتلكها من لايستحقون واستخدموا من نفوذهم الإقطاعى طوق حديدى وضعوة الى رقاب المزراعين البسطاء فأزلوهم واستعبدوهم وحولوهم الى آلة تعمل وحينما تتهالك تروسها يلقوا بها فى مخلفاتهم فلم يكن لهم شيئا من الكرامة او الآدمية فقد عاش فلاحى مصر اسوء عهود السخرة والعبودية وكانت الثورة لهم طوق نجاة ؛لاطبقية ولااستعباد بعد اليوم ،ارفع راسك فأنت مصرى،واليوم  الفلاحين فى حاجة الى  سياسة زراعية  جديدة  وثورة حقيقية ضد سياسات أنظمة بالية قتلت الحرس والنسل وافقدت مصر ثورتها الزراعية بالتخبط الزراعى والقرارت المجحفة والمبيدات المسرطنة واعدام المحاصيل الإستراتيجية،اما الآن وبعد ثورتين فالحاجة ماسة  لدعم الدولة للمحاصيل  الإستراتيجية واشهرها القطن وتوفير مستلزمات الإنتاج باسعار تتناسب مع احوالهم  وان تتكامل الزراعة مع الصناعة حتى تعود الحياة للأراضي الزراعية التى تحولت اما الى اراضى بور او مربعات خرسانية وقام الكثيرون بتسقيع اراضيهم لصالح سماسرة  القوت الأخضر وهجر المزارعين اراضيهم وتحولوا الى مهن أخرى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *