من اللافت للنظر ان ما يدور اللان من صراعات ومؤامرات لايحدث الا بعدد كبير
من الدول العربيه الكبيرة والتي شهدت اراقه لدماء ابناؤها علي يد الارهاب الغادر
من الجماعات الارهابية المتاسلمة التي استباحت دماء المسلمين في الوطن
العربي رغم ما يتشدقون به من عبارات رنانة بتحرير القدس الشريف من اليهود وبدلا من
ان يوجهوا نيران اسلحتهم للعدو الصهيوني تسابقت تللك الجماعات الارهابية للنيل من
المسلمين والفتك بهم وان تعددت اسماء تللك الجماعات الارهابيه مثل القاعدة وجبهة
النصرة وانصار بيت المقدس واجناد الارض وداعش وغيرها من الاسماء والمسميات وانتشرت
في ربوع الوطن العربي فكان الغدر وازداد اعداد الضحايا الابرياء من المسلمين
بالعراق وسوريا ومصر واليمن ولم تفرق بين الاطفال او النساء او الشيوخ او الاديان
ادا هي مؤامرة كبري مدبرة ومخطط لها مند فترة طويلة بقيادة الزئب الامريكي الدي
قام بتدريب تللك الجماعات الارهابية
وامدهم با لمال والسلاح وزرعهم بالدول العربية لتنفيد ما خططوا له بنشر
الفوضي وزعزعة الامن والاستقرار وقتل الابرياء بدم بارد والبدء في تقسيم الدول
العربية الي دويلات وتفتيت الجيوش والقوات النظامية حتي تظل اسرائيل هي الاقوي
بالشرق الاوسط ولا ننس كلمة الشمطاء كونداليزارايس عن الفوضي الخلاقة مند فترة
والتي بدات نتائج تللك الفوضي المخططة والمدبرة بالوطن العربي تظهر من خلافات
وصراعات ومؤامرات صنعتها امربكا وخططت لها ويساعدها في دلك المبولة القطريه التي
اصبحت عارا علي كل العرب لدورها المباشر وغير المباشر في تمويل الارهابيين
والمعارضين بالمال والسلاح كما حدث ويحدث في ام الدنيا مصر وكدلك تركيا وكلبها
المسعور قرد خان الدي يكن عداءا شديدا لمصر ورئيسها الزعيم عبد الفتاح السيسي وشعب
مصر الاصيل ولدلك من الواضح انه تشكيل عصابي دولي امريكي – صهيوني – قطري – تركي ولكن ستظل مصر ام الدنيا بقائدها الرئيس السيسي
والسعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ال سعود
والشيخ خليفه بن زايد ال نهيان رئيس دولة الامارات وسمو الامير صباح الاحمد الصباح
امير الكويت سيظل هؤلاء الزعماء شوكة في حلق الارهاب والارهابين وهدا التشكيل
العصابي الدولي ابد الدهر ولن تستطيع قوة في الارض فك الرباط الوطني لهده الدول
لان ما يربط بينهم وشعوبهم روابط الدم والاخوة والدين الاسلامي