صباح أسود …… و وصمة العار ..

صباح أسود ومظلم على حكومة القرامطة والسفاكين والذباحين و أكلة لحوم و أعراض البشر , وصباح الأسود على المليشيات القتلة , الذين تصيبهم النشوة مما يجري لأهلي الانباريين ( السنة الكرام الشرفاء أبناء العراق الاصليين ) في جسر بزيبز وما أدراك ما جسر بزيبز …!
وصباح أسود على السيستاني القاتل المجرم كبير قرامطة العصر , فو الله ما جرى من قتل وذبح وتهجير وانتهاك للأعرض كله بسببه وبسبب فتواه القاتلة. !
صباح أسود على الساكتين عما يجري لأهلي الأنباريين النازحين .. لأنه لا يمكن لأي إنسان عنده ذرة …. ذرة …ذرة واحدة من الغيرة والشرف أن يرى أهلي أهل السنة الطيبين ( النساء والاطفال والشيوخ والشباب ) وهم على حدود بغداد في العراء في أزمة لم تمر على العراق منذ أن خلقه الله أن يراهم بهذا الحال المأساوي و لا يحرك ساكناً ..!
صباح أسود عليكم يا أهل بغداد …. صباح أسود عليكم يا أهالي مدينة الصدر
صباح أسود عليكم يا أهالي مدينة الحرية , والكاظمية , والشعلة , والشعب , والعبيدي , وحي النصر , وبغداد الجديدة , والمنصور , والغزالية , والكمالية , و الزعفرانية , والطوبجي , و حي الشرطة , و حي الاعلام , والكرادة , والبياع , وابو دشير , ….. الخ من المناطق الشيعية ….
كيف تسكتون , عن أهلي النازحين من بطش داعش والمتواجدين الان في مدخل بغداد و لا يسمح لهم الا بالكفيل و لا تكفلونهم …؟!
كيف تأكلون وتشربون وتنامون و تغسلون وتضحكون … و أهلكم , و أخوتكم , وبتاتكم الانباريات في العراء في الصحراء في الاتربة , ويمارس بحقهن كل أنواع الخسة والدناءة و لا يسمح لأي إمرأة أنبارية أن تقترب من عاصمتها بغداد ..؟!
هل هذه هي النخوة ؟! 
هل هذه الغيرة العراقية ؟! 
هل هذه أخلاق الاسلام ؟! 
هل هذه أخلاق المواطن العراقي ؟!
أين نخوتكم ؟! 
أين عروبتكم ؟! 
أين ضميركم ؟! 
أين إسلامكم ؟! 
أين أخلاقكم ؟! 
أين أصالتكم ؟! 
أين أخلاق البغداديين ؟! 
أين الغيرة البغدادية ؟! 
أين أهلي البغداديين الشرفاء أصحاب المواقف النبيلة ؟!
من أين أخرجك الآن يا عثمان ( السني ) يا إبن الأعظمية الذي ضحيت بنفسك من أجل الزوار الشيعة في مجرزة جسر الشهداء , فقدمت نفسك رخيصة من أجل إنقاذ زوار موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام ؟!
أيها الشعة والله إنها وصمة العار التي ستلاحقكم الى أبد الدهر … 
أيها الشيعة إذا لم يهزكم أي موقف من أهلنا أهل السنة الطيبين الكرام فتذكروا دم ( عثمان ابن الاعظمية السني ) الذي أعطاكم أغلى ما يملك من أجل إنقاذ الزوار الشيعة …!! 
والله اذا لم يكن دم عثمان حاضراً اليوم , واذا لم تستذكروا دم هذا الشهيد السني البطل فوالله انها لعنة التاريخ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *