اعتقلت السلطات الموريتانية نشطاء من حركة “إيرا”، التي تطالب بحقوق الاسترقاق، بسبب إساءتهم

 
قضت محكمة استئناف تونسية، ،  بسجن النجم التلفزيوني سمير الوافي ثمانية أشهر مع النفاذ بعدما دانته بتهمة الاحتيال على رجل أعمال مطلوب للعدالة في قضايا فساد وهارب في فرنسا، كما أفادت مصادر متطابقة.
وقال المتحدث باسم محكمة الاستئناف، كريم الشابي، لوكالة “فرانس برس” إن الوافي، الذي يُعتبر أحد أشهر النجوم التلفزيونيين في تونس والموقوف منذ منتصف ابريل الماضي، تمت إدانته بتهمتي استغلال النفوذ والاحتيال.
من جهته، أكد المحامي عبد العزيز الصيد، وكيل الدفاع عن الوافي، عزمه الطعن بالحكم أمام محكمة التمييز، قائلاً: “سنذهب إلى محكمة التعقيب”.
وكان الوافي أقر أمام محكمة البداية بأنه “أوهم” رجل الأعمال حمادي الطويل بقدرته على التوسط لفائدته لدى السلطات لحل مشاكله مع القضاء. وقال إنه فعل ذلك لإقناعه بإجراء مقابلة تلفزيونية معه لأنه “غنيمة تلفزيونية” و”صندوق أسود” لـ”معلومات رهيبة” حول فترة حكم بن علي (1987-2011).
وحمادي الطويل مقرب من بلحسن الطرابلسي، صهر الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي والهارب في كندا. وهرب الطويل من تونس خلال الثورة التي أطاحت مطلع 2011 بنظام بن علي.
وبحسب القضاء، التقت زوجة حمادي الطويل المقدم التلفزيوني وسجلت، دون علمه، اللقاء الذي تم خلاله التطرق الى مبلغ مالي وإلى سبل مساعدة زوجها المطلوب للعدالة في قضايا فساد.
وأمام القاضي، أقر الوافي بأنه تم التطرق فعلا خلال اللقاء الى المال لكن في إطار “سيناريو” لإقناع رجل الأعمال بإجراء مقابلة تلفزيونية، نافيا أن يكون تسلم “دينارا واحدا”.
وأضاف: “كان سيناريو، لو قال لي (حمادي الطويل) عندي مشكلة مع (الرئيس الأميركي باراك) أوباما، كنت مستعدا أن أقول له أنا أعرف أناسا يعرفون أوباما، وكنت مستعدا لدفع أموال ليتكلم”.
وكان الوافي يقدم برنامج “لمن يجرؤ فقط” مساء كل أحد على تلفزيون “الحوار التونسي” الخاص. و”لمن يجرؤ فقط” من أكثر البرامج التلفزيونية مشاهدة في تونس، وواجه انتقادات بسبب اعتماده على “الإثارة”، وفق مهتمين بالشأن الإعلامي في تونس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *